رأى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أنّ "مذكرة التفاهم الموقعة بين حركة "أنصار الله" (الحوثيين) ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، لما يطلق عليه إنشاء جسر جوي طبّي، هو تطوّر خطير وسقوط مدوي يكشف مستوى الدعم الّذي تقدّمه المنسقة للحوثيين، في تحدّ صارخ لكلّ القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية".
وركّز على أنّ ""أنصار الله" وبعد أن فشلت في تهريب خبراء "حزب الله" وإيران وقياداتها للخارج عبر الضغط على الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي ومقايضتهم بتوجّه وفدها لمشاورات "جنيف "3، ها هي منسقة الشئون الإنسانية توقّع اتفاقية معهم تتضمّن رحلات سيتمّ تهريب تلك الشخصيات تحت مزاعم الحالات الحرجة".
وتساءل وزير الإعلام "هل تقدّم منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، لـ"أنصار الله"، مكافأة نظير إفشالهم مشاورات السلام وتسببهم في إطالة أمد الأزمة والحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني؟ هل كان قرار الحوثيين إفشال مشاورات جنيف نابعًا من إدراكهم بإمكانية انتزاع مكاسب خارج طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية؟".